ما هو الخطر الحقيقي للانفلونزا الخفية؟ ميك اب | makeup tips and tricks

كل يوم جديد

الأحد، 30 مارس 2014

ما هو الخطر الحقيقي للانفلونزا الخفية؟ ميك اب

صحة وجمال حواء ,عالم المرأة

ما هو الخطر الحقيقي للانفلونزا الخفية؟


وجدت دراسة جديدة أن ثلاثة أرباع الأشخاص المصابين بفيروس الانفلونزا الموسمية و انفلونزا الخنازير في السنوات الأخيرة لم تظهر عليهم أي أعراض .


وقام الباحثون بتحليل بيانات جمعت في انكلترا خلال موسم الانفلونزا في فصل الشتاء ما بين الاعوام 2006 و 2011 ، بما في ذلك وباء” انفلونزا الخنازير H1N1″ عام 2009.


بشكل عام، أصيب نحو 18 % من الناس غير المحصنين باللقاح بفيروس الانفلونزا، ولكن 23 % منهم فقط طور أعراض الانفلونزا، وفقا للدراسة التي نشرت في شهر مارس في مجلة لانسيت للامراض الصدرية .


والأكثر من ذلك ، 17 % فقط من المصابين طوروا أعراضا كانت كافية لزيارة الطبيب، وفقا للدراسة البريطانية، وبالمقارنة مع بعض من سلالات الانفلونزا الموسمية، فأن سلالة انفلونزا الخنازير لعام 2009 تسببت في الواقع بأعراض أكثر اعتدالا بكثير.


وتشير النتائج إلى أنه بالاعتماد على بيانات زيارات الاطباء المرتبطة بأعراض الانفلونزا، قلل الاطباء من مدى الإصابات وأمراض الانفلونزا .


هذا وكان معدل الإصابة في مواسم الانفلونزا وفقا لحسابات الدراسة 22 مرة بالمتوسط أعلى من المعدلات التي سجلتها الأساليب القياسية .


وقال معد الدراسة الدكتور أندرو هيوارد من كلية لندن الجامعية، ” الحالات المبلغ عنها من الانفلونزا تمثل غيض من فيض وقمة جبل جليدي ضخم غير مرئي لأنظمة المراقبة الوطنية التي تسجل فقط الحالات التي تطلب الرعاية الطبية.”


واضاف، “معظم الناس لا يذهبون إلى الطبيب عندما يكون يصابون بالانفلونزا. حتى عندما يحصلون على الاستشارة الطبية غالبا ما لا يشخصون بالاصابة بالانفلونزا. غالبا ما تقلل المراقبة من اعداد المصابين بالانفلونزا الامر الذي يؤدي بدوره إلى المبالغة في تقدير نسبة الحالات التي ينتهي الأمر بها في المستشفى أو الموت.”


والسؤال الهام الذي يحتاج إلى إجابة هو ما إذا كان الناس الذين يحملون فيروس الانفلونزا ولكن لديها أعراض خفيفة قادرون على نقل الفيروس بسهولة!


حتى لو كانت الاعراض خفيفة فأن اعداد كبيرة من هؤلاء الناس يمكن أن يلعبوا دورا رئيسيا في نشر الانفلونزا طوال موسم الانفلونزا .




ما هو الخطر الحقيقي للانفلونزا الخفية؟

make up

0 التعليقات:

إرسال تعليق